خطابات الهيمنة في فكر الحداثة و ما بعد الحداثة
Loading...
Date
2020-01-20
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة مولود معمري تيزي وزو
Abstract
عملت الخطابات الكبرى على إلغاء مركزيّة الإنسان من خلال جعل هذا الأخير جزء لا يتجزّأ من الطّبيعة الماديّة، فأرجع فرويد سلوك الإنسان إلى اللاوعي بينما أرجعها ماركس إلى الحتميّة التّاريخية، أمّا داروين إلى القوانين الطّبيعيّة ..، ليُعزل الإنسان عن أيّ مرجعيّة روحيّة وأخلاقيّة . تسبّب ذلك في فقدان الخطابات لأهمّيتها. جاء ما بعد الحداثيّين ليبيّنوا أنّ هناك خطابات صُغرى أكثر أهمّية من الخطابات الكبرى، وأنّ كلّ شيء أصبح نسبي كنتجة لعلمنة كلّ مجالات الحياة التي غدت مركز ذاتها، كما أكّد ما بعد الحداثيّين أنّ اللّغة مجرّد مجموعة من الاستعارات المتكلّسة تتضمّن السّيطرة، وأنّه يمكن تغيير الدّلالات على حساب معيار القوّة.
Description
295و. : ايض. ; 30سم + قرص مضغوط
Keywords
خطاب الهيمنة, الحداثة - فكر, مابعد الحداثة - فكر
Citation
نقد ثقافي