Show simple item record

dc.contributor.authorقجو, مسيسيلية
dc.contributor.authorفروم, ذهبية
dc.date.accessioned2021-03-31T09:19:39Z
dc.date.available2021-03-31T09:19:39Z
dc.date.issued2017
dc.identifier.citationدراسات متوسطيةen
dc.identifier.urihttps://www.ummto.dz/dspace/handle/ummto/13191
dc.description.abstractيهدف موضوع هذه الدراسة بالأساس إلى محاولة عرض تعريف الأزمة و خصائصها و التركيز على الأزمة الدولية، حيث قمنا في هذه الدراسة أيضا بالتطرق إلى الموقع الإستراتيجي الليبي و أهم الثروات و أهم القبائل الموجودة في ليبيا و تطرقنا إلى النظام السياسي الذي يقوم على سلطة صنع القرار و من أسباب نتائج سقوط النظام، فردية الحكم و اتخاذه في شخص معمر القذافي، حيث تميز النظام الليبي في تلك الفترة بالقالب المؤسساتي فريد و بعيد عن المنظومة المؤسساتية و تفسيد جميع قرار معمر القذافي من الكتاب الأخضر، و لقد ساهمت طبيعة النظام الحكم و هيكلته المؤسساتي بالتصنيف على أنها ديكتاتورية و ما زاد الوضع سوءا هو خروج الدول المجاورة كتونس و مصر و المطالبة بإسقاط الأنظمة القديمة المتسلطة و انتقال هذه الموجة غلى ليبيا، فطالبتها الأخرى بإسقاط نظام معمر القذافي، ما تسبب في انتشار العنف و القمع مما استدعى ذلك تدخل أجنبي سريع يقوده حلف الأطلسي و راح ضحيته الآلاف من الضحايا و نتج عنه تهديم البنى التحتية و عدم استقرار الوضع كان له تداعيات كالإرهاب و الجريمة المنظمة و انتشار أسلحة الدمار الشامل و الهجرة غير الشرعية و كان له عواقب وخيمة على دول الجوار مصر و تونس و الجزائر ، و كانت مواقف متعددة مطالبة بحل سريع و عاجل للأزمة كمنظمة الإتحاد الإفريقي و الجامعة العربية و مجلس الأمن و الأمم المتحدة دعت غلى وقف إطلاق النار. إن مستقبل ليبيا عرف ثلاث سيناريوهات مهمة لهذه الأزمة و عليه نجد سيناريو بقاء الوضع القائم الذي بني على حفاظ على وحدة ليبيا و قطع الطريق على سيناريو تقسيمها على خلفيات السياسية قبلية و جغرافية و فتح المجال للإصلاح السياسي و الديمقراطي للبلاد بمحاصرة الفكر المتطرف و حرمان المجموعات الإرهابية من استثمار حالة الفوضى في توفير حاضنة لتشددها و إرهابها. ثانيا تفكك الدولة الليبية بمعنى استمرار الفوضى و عدم الاستقرار و عدم رضى الأطراف الرئيسية عن الهزيمة الإقصاء من المشهد السياسي و يليه استمرار و الاستنزاف الاقتصادي و ضعف الفرض و التعافي الاقتصادي الوطني من الأوضاع الصعبة القائمة حاليا و في الأخير نجد سيناريو خروج ليبيا من الأزمة الذي من نتائجه تحقيق الاستقرار و الأمن في ليبيا و وقف أعمال القتل و العنف و الخطف وعليه فتح المجال لتحسين الوضع الاقتصادي و تخفيف الاعباء الحياتية على المواطنين من خلال وقف التدخل الإقليمي و الدولي و العبث بشؤون ليبيا لصالح الحفاظ على سيادتها و ذلك دعم مسار التحول الديمقراطي في المنطقة التي تحل دون عسكرة الدولة.en
dc.publisherجامعة مولود معمري تيزي وزوen
dc.subjectالأزمة الليبيةen
dc.subjectالمتوسطen
dc.subjectالأمنen
dc.subjectأمن المتوسطen
dc.subjectالأزمة الليبيةen
dc.titleتداعيات الأزمة الليبية على أمن المتوسطen
dc.typeThesisen


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record