Département de Psychologie

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 12 of 12
  • Item
    القدرة المكانية و علاقتها بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين و ذوي صعوبات الإنتباه
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) بهلول, خديجة
    هدفت دراستنا الحالية إلى البحث في القدرة المكانية وعلاقتها بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات، لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين وذوي صعوبات الانتباه، إضافة إلى معرفة الفروق بين الجنسين (إناث وذكور)، في كل من القدرة المكانية وحل المشكلات الهندسية في الرياضيات في كل فئة (العاديين وذوي صعوبات الانتباه)، وأيضا بين الفئة والأخرى، وذلك من خلال صياغة ثماني فرضيات. ولتحقيق هذه الأهداف تبنينا المنهج الوصفي التحليلي، في حين تمثلت أدوات الدراسة في: أولا اختبار المصفوفات المتتابعة لـ جون رافن، اعتمدناه كاختبار للقدرة المكانية، ثانيا مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات الانتباه، وهو أحد المقاييس الفرعية لبطارية الزيات، أما الأداة الثالثة فكانت عبارة عن اختبار لحل المشكلات الهندسية في الرياضيات، تم بناؤه من طرف الباحثة وفق جدول المواصفات وبالاعتماد على ما جاء في المقرر الدراسي لمادة الرياضيات للسنة أولى متوسط. وقد طبقت هذه الاختبارات على عينة قوامها (323) تلميذا وتلميذةً من العاديين وذوي صعوبات الانتباه، تم اختيارهم بالطريقة القصدية بما يتوافق وأهداف الدراسة. وبعد تحليل البيانات إحصائيا عن طريق معاملات الارتباط لدراسة العلاقة، وتحليل الانحدار الخطي للتنبؤ بالقدرةعلىحل المشكلات الهندسية في الرياضيات من خلال القدرةالمكانية، واختبارات- لعينتين مستقلتين من أجل دراسة الفروق، أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0,001) بين القدرة المكانية وحل المشكلات الهندسية في الرياضيات لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين، وأيضا لدى ذوي صعوبات الانتباه، إضافة إلى إمكانية التنبؤ بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات من خلال القدرة المكانية سواء عند التلاميذ العاديين أو عند ذوي صعوبات الانتباه. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية في القدرة المكانية وأيضا في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات تعزى لمتغير الفئة (العاديين وذوي صعوبات الانتباه) ولصالح العاديين. أما بالنسبة لمتغير الجنس (إناث وذكور) فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات بين الإناث والذكور العاديين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة المكانية ولصالح الذكور العاديين، في حين لم تسجل أي فروق بين الجنسين من ذوي صعوبات الانتباه في كل من القدرة المكانية أو في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات
  • Item
    القدرة التنبؤية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية و نوع المرض في تسيير الضغوطات النفسية المصابين بداء السكري
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) إبتسام, جوهري
    هدف البحث الحالي إلى محاولة الكشف عن القدرة التنبؤية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية (العصابية، الإنبساطية، المقبولية، الانفتاح على الخبرة، ويقظة الضمير) ونوع المرض في تسيير الضغوطات النفسية التي يعاني منها المصابون بداء السكري، ومن أجل تحقيق ذلك تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من 306 مصاب ومصابة بداء السكري بولاية البويرة، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وتطبيق أدوات الدراسة المتكونة من مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية الذي أعده كوستا وماكري (1995) في صورته المعدلة من طرف جون وآخرون (2005) John OP. Et al ، والتي تحتوي45 بند، المكيف على البيئة الفرنسية من طرف بليزون وآخري Plaisant O., et al, (2010)، ومقياس الضغط النفسي لكوهين (Cohen et al., 1983) ومقياس إستراتيجيات التعامل لبولهان (Paulhan et al, 1994) ، ولتحليل النتائج تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الإحصاء والوصفي والاستدلالي، حيث أسفرت نتائج الدراسة عن ارتفاع مستوى الضغط النفسي لدى المصابين بداء السكري بنوعيه، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغط النفسي تعزى لصالح مرضى النوع الأول المعتمد على الأنسولين على حساب النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، مع وجود تنوع في استراتيجيات التعامل المستخدمة في تسيير الضغوطات النفسية وعدم وجود اختلاف حسب نوع المرض، في حين أسفرت النتائج عن إمكانية تحديد عدة بروفيلات شخصية وفقا لمستوى الضغط النفسي والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وإستراتيجيات التعامل ونوع المرض، كما أسفرت النتائج عن عدم وجود لعامل الانبساطية ويقظة الضمير و الانفتاح على الخبرة قدرة تنبؤية بمستوى الضغط النفسي لدى مرضى السكري، في حين أثبت عامل العصابية والمقبولية القدرة على التنبؤ بمستوى الضغط النفسي وتسييره لدى المصابين بداء السكري
  • Item
    مستوى الصحة النفسية و إستراتيجية مواجهة الضغوط المهنية لدى الأخصائيين العياديين الممارسين دراسة مقارنة بين عمال القطاع الصحي العام والقطاع الصحي الخاص
    (جامعة مولود معمري- تيزي وزو, 2023) مزياني, عائشة
    يهدف البحث الحالي إلى معرفة إن كان المختص العيادي الممارس في القطاع العام والخاص يعاني من الضغط المهني ، معرفة دلالة الفروق في مستوى الصحة النفسية بين العياديين الممارسين في القطاع العام والخاص التي تعزى إلى متغيرات(الجنس، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) ، بالإضافة إلى التعرف على الإستراتيجيات الأكثر إستعمالا من قبل العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص ، التعرف على دلالة الفروق في إستراتيجيات المواجهة (حل المشكل ، الإنفعال ، التجنب ) بين الممارسين العياديين في القطاع العام والخاص تعزى إلى متغيرات (الجنس ، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) معرفة إن كان هناك إرتباط بين مستويات الصحة النفسية و إستراتيجيات مواجهة الضغوط المهنية لدى العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص. ولتحقيق الغرض من البحث تم إختيار عينة قصدية قوامها 60 أخصائي عيادي ممارس من القطاعين الصحيين العام والخاص .حيث اعتمدت الباحثة على ثلاث أدوات للقياس وهي مقياس للصحة النفسية للعياديين الممارسين من بناء الباحثة ، إستبيان كرازاك للضغوط المهنية ، قائمة الكوبين للوضعيات الضاغطة أندلر وباركر1990 المقنن من طرف مجموعة من الباحثين بمركز البحث crasc بوهران و المكيف على البيئة الجزائرية ، ولمعالجة النتائج المحصل عليها تم الإعتماد على الإحصاء الوصفي: (المتوسط الحسابي ، الإنحراف المعياري ، النسب المئوية ) والإحصاء الإستدلالي :( تحليل التباين ثنائي التصنيف ، معامل الإرتباط بيرسون)، وذلك باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss، حيث خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: يعاني الممارسون العياديون من إجهاد الوظيفة في كلا القطاعيين العام والخاص، لاتوجد فروق في مستوى الصحة النفسية للممارسين العياديين في القطاع الصحي العام والخاص تبعا لمتغيرات (الجنس ، الحالة الإجتماعية، الخبرة المهنية) عدم وجود فروق في استراتيجية الانفعال بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص تعزى إلى متغير سنوات االأقدمية ،لكن توجد فروق في استراتيجية الانفعال تعزى إلى القطاع لصالح القطاع العام (الممارسيين في القطاع العام أكثر استخداما لاستراتيجية الانفعال من الممارسيين في القطاع الخاص). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استراتيجية التجنب بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص ، تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية. لكن يوجد تفاعل دال إحصائيا بين القطاع والحالة الاجتماعية لدى فئة المطلقين. توجد علاقة إرتباطية بين مستوى المتوسط من الصحة النفسية ، وإستراتيجية (الإنفعال) لمواجهة الضغوط المهنية. توجد علاقة إرتباطية بين المستوى المرتفع من الصحة النفسية وإستراتيجية الدعم الاجتماعي.
  • Item
    مقاومة التغيير التنظيمي وعلاقته بالولاء التنظيمي : دراسة ميدانية بمؤسسة صناعة وتركيب الحافلات والشاحنات بالرويبة (SNVI)
    (جـــــــــــــــامعة مـــــــــولود مــــــــــــعـمري - تيزي وزو-, 2020) سلام, يونس
    تهدف الدراسة الى البحث عن العلاقة الموجودة بين مقاومة التغيير التنظيمي والولاء التنظيمي لدى عمال مؤسسة صناعة وتركيب الحافلات والشاحنات "SNVI" بالرويبة، كما تهدف أيضا الى البحث عن العلاقة الموجودة بين كل من أبعاد مقاومة التغيير التنظيمي بما فيهاعملية التغيير التنظيمي، أسباب مقاومة الموظفين للتغيير، الأساليب الإدارية في التعامل مع مقاومة التغييروالولاء التنظيمي لدى كل من فئة عمال الإطارات، عمال التحكم، عمال التنفيذ العاملين في مؤسسة "SNVI" بالرويبة. و قد تكونت عينة الدراسة من (404) عامل وعاملة تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية النسبية وفق المنهج الوصفي التحليلي، ولجمع البيانات تم تطبيق كل من استبيان مقاومة التغيير التنظيمي من إعداد الباحث ومقياس الولاء التنظيمي لـ MODAY et othersوقد تم تكييفه على البيئة الجزائرية من طرف الباحثة وافية صحراوي (2013)، ولتحليل البيانات تم الاعتماد على معامل الارتباط بيرسون وذلك وفق الرزنامة الإحصائيةSpss. وقد أشارت النتائج المتوصلإليها الى وجود علاقة بين مقاومة التغيير التنظيمي والولاء التنظيمي لدى عمال مؤسسة "SNVI" بالرويبة، كما أشارت أيضا الى وجود العلاقة بين كل من أبعاد مقاومة التغيير التنظيمي بما فيهاعملية التغيير التنظيمي، أسباب مقاومة الموظفين للتغيير، الأساليب الإدارية في التعامل مع مقاومة التغيير والولاء التنظيمي لدى كل من فئة عمال الإطارات، عمال التحكم، عمال التنفيذ العاملين في مؤسسة "SNVI" بالرويبة
  • Item
    مستوى الصحة النفسية و إستراتيجية مواجهة الضغوط المهنية لدى الأخصائيين العياديين الممارسين : دراسة مقارنة بين عمال القطاع الصحي العام والقطاع الصحي االخاص
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) مزياني, عائشة
    : يهدف البحث الحالي إلى معرفة إن كان المحتص العيادي الممارس في القطاع العام والخاص يعاني من الضغط المهني ، معرفة دلالة الفروق في مستوى الصحة النفسية بين العياديين الممارسين في القطاع العام والخاص التي تعزى إلى متغيرات(الجنس، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) ، بالإضافة إلى التعرف على الإستراتيجيات الأكثر إستعمالا من قبل العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص ، التعرف على دلالة الفروق في إستراتيجيات المواجهة (حل المشكل ، الإنفعال ، التجنب ) بين الممارسين العياديين في القطاع العام والخاص تعزى إلى متغيرات (الجنس ، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) معرفة إن كان هناك إرتباط بين مستويات الصحة النفسية و إستراتيجيات مواجهة الضغوط المهنية لدى العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص. ولتحقيق الغرض من البحث تم إختيار عينة قصدية قوامها 60 أخصائي عيادي ممارس من القطاعين الصحيين العام والخاص .حيث اعتمدت الباحثة على ثلاث أدوات للقياس وهي مقياس للصحة النفسية للعياديين الممارسين من بناء الباحثة ، إستبيان كرازاك للضغوط المهنية ، قائمة الكوبين للوضعيات الضاغطة أندلر وباركر1990 المقنن من طرف مجموعة من الباحثين بمركز البحث crasc بوهران و المكيف على البيئة الجزائرية ، ولمعالجة النتائج المحصل عليها تم الإعتماد على الإحصاء الوصفي: (المتوسط الحسابي ، الإنحراف المعياري ، النسب المئوية ) والإحصاء الإستدلالي :( تحليل التباين ثنائي التصنيف ، معامل الإرتباط بيرسون)، وذلك باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss، حيث خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: يعاني الممارسون العياديون من إجهاد الوظيفة في كلا القطاعيين العام والخاص، لاتوجد فروق في مستوى الصحة النفسية للممارسين العياديين في القطاع الصحي العام والخاص تبعا لمتغيرات (الجنس ، الحالة الإجتماعية، الخبرة المهنية) عدم وجود فروق في استراتيجية الانفعال بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص تعزى إلى متغير سنوات االأقدمية ،لكن توجد فروق في استراتيجية الانفعال تعزى إلى القطاع لصالح القطاع العام (الممارسيين في القطاع العام أكثر استخداما لاستراتيجية الانفعال من الممارسيين في القطاع الخاص). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استراتيجية التجنب بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص ، تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية. لكن يوجد تفاعل دال إحصائيا بين القطاع والحالة الاجتماعية لدى فئة المطلقين. توجد علاقة إرتباطية بين مستوى المتوسط من الصحة النفسية ، وإستراتيجية (الإنفعال) لمواجهة الضغوط المهنية. توجد علاقة إرتباطية بين المستوى المرتفع من الصحة النفسية وإستراتيجية الدعم الاجتماعي.
  • Item
    العنف النفسي في العمل و علاقته بالتوافق و الضغط المهنيين : دراسة ميدانية في مستشفيات و لاية البويرة
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) عاصمي, نبيلة
    لقد ارتأينا في البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة القائمة بين تعرض ممرضي وممرضات المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية البويرة (البويرة- عين بسام- سور الغزلان- مشدالة- الاخضرية- والأمراض العقلية) بالمصالح الأربعة (قسم الاستعجالات، طب الأطفال، طب الرجالوالنساء) للعنف النفسي في العمل والتوافق والضغط المهنيين. وطُبّق البحث الحالي على عينة قوامها (376) ممرض(ة) ينتمون الى مختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، منهم (348) من الممرضين أجابوا على مقياس العنف النفسي للباحث الألماني (1996) Heinz Leymann بقسميه الأول الذي تضمن أسئلة مرقمة من (1) إلى (45) والسؤال المفتوح الذي يحمل رقم (6)، وكذا أسئلة مرقمة من (7 إلى 12) حسب الاقتراحات المقترحة بها، في حين أجاب (28) ممرض(ة) من مجموع عينة الدراسة على القسم الثاني من المقياس الذي تضمن السؤال (13) و (14) الذي اشتمل على تعريف (Leymann) للعنف النفسي في العمل. كما طبقنا استبيان التوافق المهني من إعداد الباحثة، ومقياس الضغط المهني لكرازاك(1999) Karasek. ولقد اعتمدنا في البحث الحالي على المنهج الوصفي، وأدوات تحليل البيانات اشتملت على الإحصاء الوصفي والاستدلالي بالاعتماد على برنامج (spss version20) للتحقق من فرضيات البحث. وأسفرت نتائج البحث أن ممرضي المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية البويرة يتعرضون إلى مستوى متوسط من العنف النفسي في العمل، والتوافق والضغط المهنيين وبنسب متفاوتة في كل الأبعاد، كما تبين أنهم يتعرضون لوضعيات العنف النفسي في العمل تقريبا كل يوم من طرف المسؤولين، ومن طرف النساء، وأنهم لازالوا يتعرضون لهذه الوضعيات إلى غاية تاريخ إجراء البحث الحالي. كما أثبتت نتائج المعالجة الإحصائية انه توجد علاقة بين العنف النفسي في العمل والتوافق المهني وبين العنف النفسي في العمل والضغط المهني.
  • Item
    النسق الأسري المدرك و استراتيجيات المواجهة لدى المراهقين مدمني المخدرات : دراسة عيادية لعشر حالات بالمركز الوسيطي لمعاجة الإدمانات لولاية البويرة
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) خالص, شامة
    يهدف هذا البحث إلى معرفة كيفية إدراك المراهق المدمن على المخدرات طبيعة التفاعل داخل نسق أسرته ، و استراتيجيات المواجهة التي يستعملها داخل هذا النسق. و من أجل التحقق من الفرضيات التي وضعناها في دراستنا ، تم الاعتماد على مجموعة بحث متكونة من 10 مراهقين مدمنين على أنواع مختلفة من المخدرات ، تتراوح أعمارهم بين (14- 23 ) سنة ، كما اعتمدنا في دراستنا على المنهج العيادي الذي يشمل دراسة الحالة ، و استعنا بثلاث وسائل لجمع البيانات و هي المقابلة العيادية النصف موجهة ، مقياس استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية و اختبار الإدراك الأسري. توصلنا إلى أنّ كلّ الحالات تدرك نسق أسرتها على أنّه مضطرب بدرجات متفاوتة وعالية نوعا ما ، و ذلك حسب درجات الدليل العام لسوء التوظيف لاختبار الإدراك الأسري الذي دعم ما توصلنا إليه من خلال المقابلات العيادية النصف موجهة . أما فيما يخص مقياس استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية فقد توصلنا إلى أنّ أغلبية الحالات تعتمد على إستراتيجية المواجهة المركّزة على التسلية بالدرجة الأولى . هذا يعني أنّ المراهق المدمن على المخدرات يستعمل هذا النوع من استراتيجيات المواجهة للهروب من الضغوطات النفسية التي يعيشها في نسق أسرته و يتجه إلى الإدمان كنوع من التصدي لتلك المشاكل و الضغوطات. و لهذا يمكن القول إنّ فرضيات بحثنا قد تحقّقت.
  • Item
    الألكستيميا لدى المرضى المزمنين (ارتفاع ضغط الدم- داء السكري) : دراسة مقارنة بين المرضى و غير المرضى
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) بوشوشة, مريم
    سعت الدراسة الحالية للكشف عن مدى انتشار خصائص الألكستيميا لدى المصابين بالأمراض المزمنة-ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النمط الثاني-مقارنة بغير المرضى، ودراسة بعض المتغيرات الشخصية والتي قد يكون لها دور في تطوير المرض المزمن. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة قصدية قوامها (290) فردا من الجنسين، توزعوا على مجموعتين: العينة غير المرضية (الأصحاء) وعددها(130) فرد، والعينة المرضية وتشمل (160) فردا، تتراوح أعمارهم بين (20-61) سنة فما فوق، وقد اعتمدنا على الأدوات التالية :استمارة البيانات الشخصية والمرضية بالإضافة لسلم تورنتو TAS-20 لقياس الألكستيميا. واعتمادا على المنهج الوصفي المقارن والأساليب الإحصائية المناسبة فقد أسفرت دراستنا هذه على النتائج التالية: - المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم يظهرون درجات أعلى في الألكستيميا مقارنة بالمرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني والأفراد غير المرضى. - المرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني يظهرون درجات أعلى في الألكستيميا مقارنة بغير المرضى (الأصحاء). - لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تعزى لمتغير الجنس والسن، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد العينة في درجات الألكستيميا تعزى لمتغير المستوى التعليمي ومدة المرض. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا لدى المرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني تعزى لمتغير الجنس (الإناث)، السن ومدة المرض، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا تعزى لمتغير المستوى التعليمي
  • Item
    المعاش النفسي (قلق، اكتئاب) بالتوافق الأكاديمي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة : دراسة ميدانية بجامعات تيزي وزو، الجزائر2، بومرداس
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) يفصح, نورة
    الجامعة هي مصدر لأهم ثروات المجتمع وهي "الثروة البشرية"، ولإنتاج هده الثروة يتطلب توفير جوا أمنا ومستقرا، غير أن بعض الجامعات الجزائرية كغيرها من الجامعات عرفت في السنوات الأخيرة جو مضطرب، عمته الصراعات والنزاعات، فقد أصبحنا نسمع ونقرأ عن الكثير من السلوكات العنيفة داخل الجامعات. و قد عالجت معظم الدراسات بعض أنواع العنف داخل الجامعة، كالعنف الجسدي، اللفظي، الرمزي. ولكن يبقى هناك أنواع أخرى من أنواع العنف في الجامعة لم يحظَ بنفس الاهتمام ونذكر منه العنف الجنسي في الجامعة. تعرف منظمة الصحة العالمية (2011) العنف الجنسي على أنه أي اتصال جنسي، أو محاولة اتصال جنسي أو تعليقات أو مقدمات جنسية غير مرغوبة، أو فعل من أفعال التهريب أو الاتجار في الجنس والنساء، وذلك بالإكراه أو التهديد بالإيذاء أو القوة الجسدية من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية وبأي مكان، كالمنزل، أو مكان العمل، دون أن يقتصر ذلك عليها. و العنف الجنسي في الجامعة ظاهرة لم تنل حظها من الدراسات العلمية في المقالات والبحوث والأطروحات، وهذا في حدود علم الباحثة. وحسب دراسات بعض الباحثين ونذكر منها: دراسة(2000) Ficher et al (2005) Hill et Silva (2007) Krebs et al (2010) Walsh et al، فالأشخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي في الوسط الجامعي لا يصرحون بما حدث لهم ولا يشكون لمصالح الشرطة وهو ما كشف عنه كذلك تقرير [Enquête sexualité sécurité et interactions en milieu universitaire Essimu] 2016 ومما لاشك فيه أن للعنف بصفة عامة والعنف الجنسي بصفة خاصة آثار سلبية على الصحة النفسية للضحية وعليه فإن الاهتمام بالمعاش النفسي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي يبدو في غاية الأهمية، لاسيما وأن الموضوع حديث الدراسة بجامعتنا وإن كانت الظاهرة موجودة ومنتشرة ولكن غير مصرح بها من طرف ضحاياها. لذلك ونحن في هذه الدراسة بصدد البحث عن المعاش النفسي في بعديه (القلق والاكتئاب) لدى الطالب الجامعي ضحية العنف الجنسي داخل الجامعة، والتعرف كذلك على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي لهذه الفئة الضحايا كطلبة جامعيين. وانطلاقا من كل ما سبق انبثقت مشكلة الدراسة الحالية نتيجة لما اطلعنا عليه من دراسات حول موضوع العنف الجنسي في الجامعة وآثارها على الصحة النفسية للطالب الضحية عامة وعلى توافقه الأكاديمي خاصة، هذا من جهة ومن جهة أخرى ندرة أو قلة الدراسات الجزائرية حول هذا الموضوع وان كانت الظاهرة منتشرة داخل الجامعة. وكون الباحثة أستاذة مؤقتة بجامعة تيزي وزو واحتكاكها بالوسط الجامعي خصوصا الطلبة، كما بينت نتائج الدراسة الاستطلاعية لنا ضرورة التعمق في الموضوع والتدقيق والكشف عن الحالات من الطلبة ضحايا العنف الجنسي في الجامعة. وعليه فإن الدراسة الحالية تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية والمتمثلة في: - التعرف على مدى انتشار العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على أكثر أنواع العنف الجنسي المنتشرة داخل الجامعة حسب إجابات الطلبة. - التعرف على المعاش النفسي السلبي على مستوى البعدين (قلق، اكتئاب) لدى ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي للطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. والهدف العام من معالجة هذا الموضوع هو " رفع التابو حول العنف الجنسي في الجامعة لكي لا تعزل الضحايا ويبقى المسؤولين بدون عقاب". كما جاء في كتاب Association Nationale d’études Féministes, 2014, p. 156)
  • Item
    عزو النجا ح والفشل وعلاقته بكل من الفاعلية الذاتية ال كاديمية وداععية الإ نجاز الد ا رسي لدى التلاميذ المتمدرسين المتفوقين والمتأخرين دارسيا في مرحلة التعليم الثانوي- -دارسة ميدانية في ثانويات ولاية بجاية
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2021) أوشيش, الجودي
    هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل التي يعزو إليها كل من تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي المتفوقين والمتأخرين دراسيا نجاحهم وفشلهم على الترتيب: العوامل المدرسية، العوامل الصحية والنفسية، العوامل الأسرية والاجتماعية والإعلامية. ومعرفة إمكانية التنبؤ بالفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الانجاز الدراسي من خلال العوامل العزو النجاح والفشل الدراسي، وكذا معرفة الفروق بين التلاميذ المتفوقين والمتأخرين دراسيا منخفضي ومرتفعي الفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الانجاز الدراسي فيما يخص عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي تعزى لمتغير الجنس على الترتيب: أولا: العوامل المدرسية ،ثانيا العوامل الصحية والنفسية وثالثا: العوامل الأسرية والاجتماعية والإعلامية في مرحلة التعليم الثانوي. تكونت عينة الدراسة من (858) تلميذ منهم(421)، تلميذ متفوق و(437) تلميذ متأخر. وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية موزعين على (43)ثانوية في ولاية بجاية. اعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة النفسية المعرفية ووصفها كما وكيفا، وتم بناء مقياس عزو الفشل والنجاح الدراسي بصورتيه ومقياس الفاعلية الذاتية الأكاديمية واستخدمنا مقياس دافعية الانجاز الدراسي لغرم الله الغامدي (2009) وتم الاعتماد على الأساليب الإحصائية منها استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الاختبارات وتحليل التباين الأحادي وتحليل الانحدار الخطي البسيط. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي: هناك فروق في عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي لدى التلاميذ المتأخرين والمتفوقين دراسيا حسب العوامل،وإمكانية التنبؤ بالفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الإنجاز الدراسي حسب عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي لدى عينة الدراسة،وهناك فروق بين التلاميذ في عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي حسب عامل (التفوق،والتأخر)،وحسب عامل الجنس(ذكور،إناث) لدى التلاميذ المتأخرين والمتفوقين دراسيا في مرحلة التعليم الثانوي
  • Item
    دور السند الإجتماعي في خفض أعراض اضطراب ضغط ما بعد الصدمة عند المرأة ضحية الإغتصاب
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2021) بلعوينات, مريم
    تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على المعاش النفسي الصدمي للنساء ضحايا الاغتصاب، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية واجتماعية، وذلك بالتقرب من الضحية، والتعرف أكثر على معاناتها بعد الحادثة، وعن الدور الذي يلعبه كل من السند الاجتماعي، والسند الأسري، والسند من قبل الأصدقاء، ومركز النساء المعنفات، والمدة الزمنية التي مرت على الحدث الصدمي في خفض أعراض اضطراب ضغط ما بعد صدمة لدى المرأة ضحية الاغتصاب؛ باعتبارها عوامل وقائية تحصينية ضد أعراض اضطراب ضغط ما بعد الصدمة. وللتحقق من صحة الفرضيات المقترحة أجرينا دراستنا على عينة متكونة من: 16 حالة؛ بتطبيق دليل المقابلة العيادية نصف الموجهة، ومقياس السند الاجتماعي للمرأة ضحية الاغتصاب المعدان من قبل الباحثة، مع الاستعانة باختبار اضطراب ضغط ما بعد الصدمة (PCLS). توصلت نتائج دراستنا إلى أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لمستوى اضطراب الضغط ما بعد الصدمة بلغ59,25 ؛ التي تدل على وجود نسبة مرضية مرتفعة لدى الحالات المدروسة، ومن أسباب ذلك أن قيمة المتوسط الحسابي للدرجة الكلية المتعلقة بالسند الاجتماعي المقدرة ﺒ 57,56، - وهي قيمة تحت المتوسط- ممّا يعكس مساندة اجتماعية منخفضة لدى عينتنا، وهذا ناتج عن عوامل أخرى– كما سيتبين في بحثنا-، وذلك عكس ما هو مفروض باعتبار أن تعافي حالات الضحايا من الآثار المترتبة عن صدمة الاغتصاب، تقتضي تحققها بنسب مقبولة على الأقل.
  • Item
    Intitulée :"Sections efficaces totales de la double ionisation de cibles biologiques par impact d'électrons et de protons"
    (Universite Mouloud MAMMERI Tizi-Ouzou, 2021) Boulifa, Rachida
    Dans la présente étude ; nous avons calculé les sections efficaces totales de la double ionisation de la molécule d'eau par des protons , l'étude est réalisée au moyen du modéle théorique 2CWG présenté précédemment , et dans le contexte de la premiere approximation de born . dans ce contexte , notre approche s'appuie sur un formalisme quantique de développement en ondes partielles en utilisant en particulier des fonctions d'ondes monocentriques pour décrire l'état initial de la cible moléculaire ; une ondes plane pour décrire le proton incident et un modéle à deux ondes coulombiennes pour décrire les deux électrons éjectés dans l'état final .en premier lieu , nous avons rappelé les sections efficaces : quintuplement différentielles et totales (e,3e) pour la double ionisation parimpact d'électrons d'une molécule de méthane orientée , le but étant , d'une part de cerner les mécanismes réactionneles impliqués lors de la réaction de double ionisation et d'autre part d'étudier l'effet de l'orientation spatiale de cette molécule sur les (SEQD) et les (SET) Nous avons présenté en deuxième lieu nos résultats de calcule des sections efficaces totales de la double ionisation de la molécule d'eau avec la contribution de chaque orbitale moléculaireet ce pour plusieurs énergies d'incidence. Nous avons aussi présenté nos résultats de calcul la section efficace totale des fragments ainsi que l'energie moyenne transférée