المعاش النفسي (قلق، اكتئاب) بالتوافق الأكاديمي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة : دراسة ميدانية بجامعات تيزي وزو، الجزائر2، بومرداس

Loading...
Thumbnail Image

Date

2022

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري تيزي وزو

Abstract

الجامعة هي مصدر لأهم ثروات المجتمع وهي "الثروة البشرية"، ولإنتاج هده الثروة يتطلب توفير جوا أمنا ومستقرا، غير أن بعض الجامعات الجزائرية كغيرها من الجامعات عرفت في السنوات الأخيرة جو مضطرب، عمته الصراعات والنزاعات، فقد أصبحنا نسمع ونقرأ عن الكثير من السلوكات العنيفة داخل الجامعات. و قد عالجت معظم الدراسات بعض أنواع العنف داخل الجامعة، كالعنف الجسدي، اللفظي، الرمزي. ولكن يبقى هناك أنواع أخرى من أنواع العنف في الجامعة لم يحظَ بنفس الاهتمام ونذكر منه العنف الجنسي في الجامعة. تعرف منظمة الصحة العالمية (2011) العنف الجنسي على أنه أي اتصال جنسي، أو محاولة اتصال جنسي أو تعليقات أو مقدمات جنسية غير مرغوبة، أو فعل من أفعال التهريب أو الاتجار في الجنس والنساء، وذلك بالإكراه أو التهديد بالإيذاء أو القوة الجسدية من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية وبأي مكان، كالمنزل، أو مكان العمل، دون أن يقتصر ذلك عليها. و العنف الجنسي في الجامعة ظاهرة لم تنل حظها من الدراسات العلمية في المقالات والبحوث والأطروحات، وهذا في حدود علم الباحثة. وحسب دراسات بعض الباحثين ونذكر منها: دراسة(2000) Ficher et al (2005) Hill et Silva (2007) Krebs et al (2010) Walsh et al، فالأشخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي في الوسط الجامعي لا يصرحون بما حدث لهم ولا يشكون لمصالح الشرطة وهو ما كشف عنه كذلك تقرير [Enquête sexualité sécurité et interactions en milieu universitaire Essimu] 2016 ومما لاشك فيه أن للعنف بصفة عامة والعنف الجنسي بصفة خاصة آثار سلبية على الصحة النفسية للضحية وعليه فإن الاهتمام بالمعاش النفسي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي يبدو في غاية الأهمية، لاسيما وأن الموضوع حديث الدراسة بجامعتنا وإن كانت الظاهرة موجودة ومنتشرة ولكن غير مصرح بها من طرف ضحاياها. لذلك ونحن في هذه الدراسة بصدد البحث عن المعاش النفسي في بعديه (القلق والاكتئاب) لدى الطالب الجامعي ضحية العنف الجنسي داخل الجامعة، والتعرف كذلك على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي لهذه الفئة الضحايا كطلبة جامعيين. وانطلاقا من كل ما سبق انبثقت مشكلة الدراسة الحالية نتيجة لما اطلعنا عليه من دراسات حول موضوع العنف الجنسي في الجامعة وآثارها على الصحة النفسية للطالب الضحية عامة وعلى توافقه الأكاديمي خاصة، هذا من جهة ومن جهة أخرى ندرة أو قلة الدراسات الجزائرية حول هذا الموضوع وان كانت الظاهرة منتشرة داخل الجامعة. وكون الباحثة أستاذة مؤقتة بجامعة تيزي وزو واحتكاكها بالوسط الجامعي خصوصا الطلبة، كما بينت نتائج الدراسة الاستطلاعية لنا ضرورة التعمق في الموضوع والتدقيق والكشف عن الحالات من الطلبة ضحايا العنف الجنسي في الجامعة. وعليه فإن الدراسة الحالية تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية والمتمثلة في: - التعرف على مدى انتشار العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على أكثر أنواع العنف الجنسي المنتشرة داخل الجامعة حسب إجابات الطلبة. - التعرف على المعاش النفسي السلبي على مستوى البعدين (قلق، اكتئاب) لدى ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي للطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. والهدف العام من معالجة هذا الموضوع هو " رفع التابو حول العنف الجنسي في الجامعة لكي لا تعزل الضحايا ويبقى المسؤولين بدون عقاب". كما جاء في كتاب Association Nationale d’études Féministes, 2014, p. 156)

Description

359و. : ايض. ; 30سم. + قرص مضغوط

Keywords

القلق, الإكتئاب النفسي, المعاش النفسي // التوافق الأكاديمي, الجامعة // العنف الجنسي

Citation

علم النفس المدرسي