أثر التوحد على اكتساب الوعي الصوتي الوظيفي

Abstract

إنّ الوعيي الصوتي الوظيفي يعني امتلاك القدرة يلى معرفة أماكن إنتاج الأصوات اللغوية وكيفية إخراج هذه الأصوات والكيفية التي تتشكل فيها هذه الأصوات مع بعضها لتكوين الكلمات، الجتمل والألفاظ مع القدرة يلى إدراك التشابه والاختلاف بين هذه الأصوات سواء جتاءت هذه الأصوات مفردة أو في الكلمات والتعبير اللغوي. وتمّ اختيارنا للويي الصوتي الوظيفي كموضوع للدراسة وذلك لدى الأطفال التوحديين والعاديين البالغين من العمر من 21 إلى 21 سنة، و لقد لجتأنا إلى موضوع الويي الصوتي الوظيفي للدراسة نظرا لنقص البحوث العلمية حوله، وإلى فئة التوحديين نظرا إلى أنّ يددهم في تزايد مستمر، وهذا ذلك أنّ حالات التوحد ، Institute Autism Research, يصنف التوحد ضمن مجتموية اضطرابات معروفة باسم اضطرابات طيف التوحد، وهو من الفئات الخاصة، التي بدأ الاهتمام والعناية بها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك لما يعانيه أطفال هذه الفئة من إياقة نمائية يامة، تؤثر يلى مظاهر النّمو المتعدّدة للطفل، وتؤدي إلى انسحابه وانغلاقه يلى نفسه، كما أنّ التوحد من أكثر الإياقات النّمائية صعوبة يلى الطفل.حسب ما أشار إليه معهد أبحاث التوحد 2000