رهانات بناء إتحاد المغرب العربي بين المعوقات الداخلية و التحديات الخارجية

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري تيزي وزو

Abstract

بعد نهاية الحرب الباردة، انتقلت موازين القوي من الثنائية القطبية إلي الأحادية القطبية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث برزت تحولات وتغيرات جديدة علي النظام الدولي ،بعدما إن كانت الدول تعتمد علي النظام العسكري للهيمنة أصبح محله النظام الاقتصادي. لذلك اتفقت الدول المغاربية علي تشكيل اتحاد المغرب العربي الذي تم الإعلان عنه في 18 فيفري 1989 بمراكش المغربية لتمتين أواصر الأخوة و تدعيم التعاون والتكامل الاقتصادي، لكن هناك مجموعة من عناصر الإخفاق التي حالت دون قيامه و تفعيله،كطغيان الخلافات السياسية الثنائية ثم المعوقات الاقتصادية و القانونية،إلي تحول دون تحقيق الاندماج الحيوي، و كذالك ما جاءت به الثورات العربية من فرض الديمقراطية، ناهيك عن التهديدات الأمنية الجديدة كالإرهاب،الهجرة الغير الشرعية،المخدرات الجريمة المنظمة. وكذا الموقع المتميز للمغرب العربي جعلها مجالا حيويا ومجالا لتنافس وصراع القوي العظمي، سواء تعلق الأمر بالجوار الأوروبي و بالمنافسة الأمريكية الأوروبية للحصول علي مواقع النفوذ،حيث كل طرف يسعي الي تحقيق مصالحه دون مراعاة مصالح الدول المغاربية، و هذا ما عرقل من مسارتكامل المغرب العربي و استنادا إلي كل هذه التحديات الداخلية و الخارجية قمنا باستشراف سيناريوهات الثلاثة لمستقبل المغرب العربي حيث يشمل السيناريو الجمود،و سيناريو البقاء علي الوضع القائم ،سيناريو التنسيق و الاندماج.

Description

Keywords

إتحاد المغرب العربي, المعوقات الداخلية, التحديات الخارجية, تهديدات البيئة الأمنية, التنافس الدولي

Citation

دراسات متوسطية