التنمية الحضرية المستدامة في الجزائر من 2001 إلى 2015 (دراسة نممذج الأحياء الأيديولوجية)

Abstract

تعد فكرة التنمية الحضرية من بين القضايا الهامة التي تشغل بال السلطات العمومية في الجزائر منذ الألفية الأخيرة وذلك لما لها من أهداف تسعى إلى تحقيقها للنهوض بالمجال الحضري ،وذلك بالقضاء على مختلف المشاكل الحضرية بما فيها الأحياء العشوائية ،الاكتضاض السكاني وانعكاساته السلبية على الوضع البيئي ،الزحف العمراني وتكاثف المدن وتدهور البيئة الحضرية بصفة عامة. لوضع حد لهذه المشاكل والحفاظ على البيئة الحضرية ،وتطويرها و تحقيق التنمية الحضرية المستدامة ،أولت الدولة عناية فائقة لهذا المجال بتحديد الوسائل اللائقة التي من شأنها تنظيم المجال الحضري والرقي به ،وذلك لتوفير ظروف حياتية أفضل للمواطن ،وقد شكل نموذج الأحياء الإيكولوجية إحدى هذه الوسائل التي كان قد مهد لها ،من خلال سياسة المدن الجديدة وسياسة المدينة مع مطلع الألفية ،والتي تعكس اهتمام الدولة بالمجال الحضري ،ويسعى هذا النموذج الراقي من الأحياء المستدامة إلى تكريس مبادئ التنمية المستدامة من خلال عنايته بالبيئة والأوساط الايكولوجية . إن تجربة الأحياء الايكولوجية في الجزائر لا تزال في مرحلتها الجنينية ،وهي بذلك في طور الانجاز،ومن ثمة صعوبة تقييمها لحداثتها ،وما هذه الدراسة إلا تنويها بأهمية هذا النوع من الأحياء المتطورة العصرية التي عرفت نجاحا في الدول الغربية بفضل الثقافة والتوعية البيئية ،وكذا إشراك المواطن في إدارة حيه بمعية السلطات المحلية ،لتحقيق التنمية الحضرية ،وهذا ما نأمل أن تصل له الأوضاع الحضرية في الجزائر مستقبلا. تعد فكرة التنمية الحضرية من بين القضايا الهامة التي تشغل بال السلطات العمومية في الجزائر منذ الألفية الأخيرة وذلك لما لها من أهداف تسعى إلى تحقيقها للنهوض بالمجال الحضري ،وذلك بالقضاء على مختلف المشاكل الحضرية بما فيها الأحياء العشوائية ،الاكتضاض السكاني وانعكاساته السلبية على الوضع البيئي ،الزحف العمراني وتكاثف المدن وتدهور البيئة الحضرية بصفة عامة. لوضع حد لهذه المشاكل والحفاظ على البيئة الحضرية ،وتطويرها و تحقيق التنمية الحضرية المستدامة ،أولت الدولة عناية فائقة لهذا المجال بتحديد الوسائل اللائقة التي من شأنها تنظيم المجال الحضري والرقي به ،وذلك لتوفير ظروف حياتية أفضل للمواطن ،وقد شكل نموذج الأحياء الإيكولوجية إحدى هذه الوسائل التي كان قد مهد لها ،من خلال سياسة المدن الجديدة وسياسة المدينة مع مطلع الألفية ،والتي تعكس اهتمام الدولة بالمجال الحضري ،ويسعى هذا النموذج الراقي من الأحياء المستدامة إلى تكريس مبادئ التنمية المستدامة من خلال عنايته بالبيئة والأوساط الايكولوجية . إن تجربة الأحياء الايكولوجية في الجزائر لا تزال في مرحلتها الجنينية ،وهي بذلك في طور الانجاز،ومن ثمة صعوبة تقييمها لحداثتها ،وما هذه الدراسة إلا تنويها بأهمية هذا النوع من الأحياء المتطورة العصرية التي عرفت نجاحا في الدول الغربية بفضل الثقافة والتوعية البيئية ،وكذا إشراك المواطن في إدارة حيه بمعية السلطات المحلية ،لتحقيق التنمية الحضرية ،وهذا ما نأمل أن تصل له الأوضاع الحضرية في الجزائر مستقبلا.