الحق في الحياة في القانون الوضعي و الفقه الإسلامي

Loading...
Thumbnail Image

Date

2019-04-24

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري

Abstract

كان الحق في الحياة مقتصرا على بعض الفئات، بحيث انتشر القتل والاستبداد في المجتمع، إلى أن جاء الإسلام ليحدث ثورة على الظلم والطغيان، وبذلك كان ذلك أول إعلان لتخليص البشرية من العبودية والاعتداء على الحق في الحياة بدون وجه حق. لقد منح الله سبحانه وتعالى حق الحياة وأوجب الحفاظ عليه، بينما جاء الاهتمام بحقوق الإنسان في العالم لاحقا بعد مظاهرات عارمة وطلبات كثيرة من طرف سكان المعمورة الذين عانوا من استبداد الحكام ودكتاتوريتهم. وبدأ الاهتمام بحقوق الإنسان بشكل منظم بعد الثورتين في أمريكا وفرنسا، ولم ينتقل الاهتمام بهذه الحقوق من المجال الوطني إلى المجال الدولي إلا بعد لأن تيقن المجتمع الدولي بأنه لتحقيق السلم والأمن في العالم لابد من الاهتمام بهذه الحقوق. ولم يبدأ الاهتمام بالحق في الحياة كحق أساسي من حقوق الإنسان دوليا إلا بعد أن اتخذت جريمة العدوان على هذا الحق الصفة الجماعية في إطار ما يسمى بجريمة إبادة الجنس البشري، خاصة ما خلفته الحرب العالمية الثانية من ويلات. وهكذا بدأ الاهتمام بالحق في الحياة دوليا، وهذا ما ترجم من خلال الإعلانات كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان(في ديباجته والمادة الثالثة منه)، والاتفاقيات (كالمادة السادسة من العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية). ونظرا لما للحق في الحياة من أهمية لأنه من أرقى حقوق الإنسان، ولارتباطه بالحقوق الأخرى وجودا وعدما، ارتئينا لدراسة هذا الحق من خلال البحث عن مفهومه والاستثناءات الواردة على ممارسته في كل من القانون الوضعي والفقه الإسلامي وما نطاق الحماية المقررة له؟

Description

137P. : 30cm.(+CD)

Keywords

الحق في الحياة, الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان, الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان, الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب, ميثاق الأمم المتحدة, الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, القصاص, الإجهاض, المحكمة الجنائية الدولية

Citation

حقوق الإنسان