السياسة الفرنسية-المغربية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية 1995-2016
Abstract
لقد عرضنا في دراستنا هذه، مقاربتين فرنسية ومغربية، فالأولى كدولة استقبال تعاني من ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعمل في إطار موحد مع الدول الأوروبية الأخرى بحيث تسعى إلى بذل مجهود أكبر عبر زيادة الوسائل التقنية، المالية، القانونية والبشرية، أما الثانية فهي دولة مصدر وعبور للمهاجرين غير الشرعيين، بحيث تمارس عليها ضغوطات من الإتحاد الأوروبي قصد لعب دور الدركي الذي يحمي حدودها من الخارج، و مع غلق أبواب أوروبا على المهاجرين، تحولت بذلك من دولة عبور إلى دولة استقرار للمهاجرين الأفارقة، وعلى عكس فرنسا فالمغرب تعمل على إنفراد في مجال مكافحة الهجرة السرية.