سياسة تركيا المتوسطية بين الفرص والقيود (2001-2017) دراسة تقويمية

Thumbnail Image

Date

2018

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري تيزي وزو

Abstract

في إطار ما تم بحثه من خلال محاور الدراسة التي تناولت موضوع البعد المتوسطي في السياسة الخارجية التركية، يمكن الوصول إلى الاستنتاجات التالية التي تعتبر إجابة عن المشكلة البحثية التي تم صياغتها في البداية: - لقد ساهمت المقومات المادية وغير المادية التي تمتلكها تركيا في تعزيز دورها الإقليمي في المنطقة المتوسطية، ومن أهم هذه المقومات وصول تيارات إسلامية تتسم بالاعتدال إضافة إلى النمو الاقتصادي والتفوق العسكري وتطور النظام السياسي وتقليص دور العسكر في عملية صنع القرار - إن تصاعد الدور الإقليمي لتركيا جاء نتيجة لتفكير براغماتي استراتيجي، ينطلق من المصلحة الوطنية التركية وليس من عودة للعثمانية أو لأهداف توسعية مستقبلا على حساب دول الجوار كما صوغ لها البعض. - إن تصاعد الدور الإقليمي لتركيا مرده، ضعف وتقهقر النظام الإقليمي العربي وغياب لقيادات عربية فاعلة ومؤثرة، وبالتالي لم ين لدى الشعوب العربية إلا أن دعمت تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان - من خلال ما تقدم، يمكن استخلاص أن للعوامل الشخصية دور مهم في رسم وتوجيه السياسة الخارجية التركية، والمتمثلة أساسا في شخص الرئيس أردوغان ووزير الخارجية الأسبق أحمد داود أوغلو. - لقد شكلت ثورات الربيع العربي إحراج حقيقي أمام مبادئ السياسة الخارجية التركية، المتعلقة بتصفير المشاكل مع دول الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، حيث شكلت الثورة الليبية والسورية مثال عن انحراف تركيا عن هذه المبادئ. وأما فيما يخص الإجابة على الفروض العلمية، يمكن القول أن الشواهد جاءت لتثبت صحتها.

Description

Keywords

سياسة تركيا المتوسطية, تركيا, الاقتصاد, الامن, المجال الاجتماعي

Citation

دراسات متوسطية

Collections