مكانـــــة الساحـــل الإفريقـــــي في السياســــــة الخارجيــــــة الأمريكيــــــــة 2001-2016

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة مولود معمري تيزي وزو

Abstract

تعد السياسة الخارجية لأية دولة تعبيرا عن مصالح دائمة، وذلك تأكيدا لبديهيات السياسة بأنها، ليس هناك صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، بل هناك مصالح دائمة. وبعبارة أخرى فإن السياسة الخارجية لأي دولة تمزج بين هذه العنصرين، عنصر الاستمرار العائد للاستراتيجية العليا لهذه الدولة من طبيعة علاقاتها الدولية مع دول أخرى، وعنصر طارئ يعود إلى ظروف استثنائية. وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبرى فإن لديها مصالح وأهداف إقليمية ودولية تسعى إلى تحقيقها باستخدام جميع الوسائل الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية، على اعتبار أن جوهر السياسة الخارجية هي القابلية على توظيف دقيق للأمور في سبيل تحقيق أهداف بعيدة المدى. فمنذ أحداث 11 سبتمبر 2001، أصبحت منطقة الساحل الإفريقي هدف مهم للولايات المتحدة الأمريكية، وأن تواجدها في هذه المنطقة وخاصة بعد تدهور الأوضاع، وكل ما تشهده منطقة الساحل من فوضة بنوية الناتجة عن: - عجز الدول في توفير العناصر البنائية للتنمية الديموقراطية والاقتصادية. - المشاكل الداخلية الناتجة عن التركيبة الاجتماعية اللامتجانسة. - انتشار ظاهرة الانفلات الأمني نتيجة تفاقم التحديات الأمنية المختلفة. - التواجد الأجنبي في المنطقة والمستغل لثرواتها. إلا أن التهديدات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل ليست السبب الوحيد وراء الاهتمام الأمريكي بهذه المنطقة، وإنما خوفها من أن تؤثر هذه التهديدات على مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية الأمريكية في المنطقة خاصة وأن المنطقة تتوفر على مؤشرات نفطية هامة خاصة في الإقليم الساحلي.

Description

Keywords

الساحل الافريقي, السياسة الخارجية الامريكية, السياسة الخارجية, الساحل الافريقي, الهجرة غير الشرعية

Citation

دراسات متوسطية