كلمة مدير الجامعة – أ.د. أحمد بودة 
إنه لمن دواعي سروري أن أخاطب المجتمع الجامعي بأكمله في تيزي وزو لإطلاعهم على المشروع الذي سيتم تنفيذه لصالح جامعة مولود معمري حتى تستعيد هيبتها وتصبح قاطرة التنمية المحلية والوطنية. على الرغم من الاختلالات التي لوحظت في الإدارة الإدارية والتربوية ، والتأخير في العديد من المجالات ، إلا أن الجامعة لديها العديد من الأصول للتعافي بسرعة:
- يوجد بالجامعة طاقم تربوي مكون من 2089 مدرسا دائما (اعتبارا من 31/12/20)
- نسبة الإشراف 26.6
- من أعضاء هيئة التدريس ، 28 ٪ من رتبة القضاء
- بمجرد استلام 10000 مكان يتم بناؤها حاليا في Tamda ، ستكون الجامعة مجهزة تجهيزا جيدا من حيث البنية التحتية التعليمية.
- حتى لو كان حجمه بحاجة إلى تحسين سريع ، يجب ملاحظة نشاط بحثي رفيع المستوى ، وأحيانا مع المقالات العلمية المنشورة في المجلات المرموقة المصنفة على أنها A + ،
- نشر العديد من المجلات العلمية ، بما في ذلك واحدة في مجال الهندسة ، مصنفة على أنها فئة B والمدرجة في قائمة "المصادر الناشئة" لطومسون رويترز ، مما يمهد الطريق للانتقال إلى الفئة A.
بناء على قوة هذه الأصول ، ولا سيما رأس مالها البشري ، حددت جامعة مولود معمري أهدافها
- من أجل التدريب الجيد ، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ،
- لنشاط بحثي مبتكر ذو تأثير اجتماعي واقتصادي
- ترسيخ نفسها كقاطرة للتنمية مع احترام البيئة
- لتأثير علمي وثقافي
- لتصبح واحدة من الجامعات في العالم
نعم يمكنك. ومع ذلك ، من أجل تحقيق هذه الأهداف ، من الضروري تغيير نمط الحكم بشكل جذري والقطع مع ممارسات الماضي. تحقيقا لهذه الغاية ، سيتم أولا تنفيذ خطة طوارئ للعودة إلى العمليات العادية ، ثم خطة متعددة السنوات تأخذ في الاعتبار جميع الفرص التي توفرها الجامعة للانطلاق أخيرا نحو الأداء والابتكار. خطة الطوارئ هذه خطوة ضرورية لإعادة جميع الهياكل والهيئات إلى المسار الصحيح ، والتي سيتعين عليها أخيرا الاهتمام بالمهام الموكلة إليها. يتم تقسيم كل هذه الإجراءات على النحو التالي.
- يعقد اجتماع أسبوعي لمجلس الإدارة كل يوم اثنين في الساعة 9:00 صباحا لضمان متابعة الإجراءات التي سيتم تنفيذها بشكل عاجل والممارسات الجديدة التي سيتم تبنيها.
- معالجة المشكلة الخطيرة المتمثلة في انعدام الأمن في حرم الجامعة ومساكنها. وبالنظر إلى تداعياته خارج المؤسسة، يجري النظر في عدة طرق.
- العودة إلى تطبيق اللوائح في جميع المجالات ومن قبل مجتمع الجامعة بأكمله (الموظفين الإداريين والمعلمين والباحثين وموظفي الخدمة المدنية ATS والطلاب). وقد صدرت بالفعل تعليمات وسيضطلع بأعمال التوعية.
- من الآن فصاعدا ، سيتم مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالهيئات العلمية و / أو فرق التدريب فقط من قبل هذه الهيئات. سيتم إنشاء لجان تربوية مع ممثلي الطلاب في جميع الأقسام وستعقد الاجتماعات بانتظام.
- تعزيز الاستقرار في مختلف المناصب الإدارية والتربوية والعلمية ذات المسؤولية للسماح للمديرين باكتساب الخبرة في الإدارة. ومع ذلك ، سيخضع كل منهم لتقييم منتظم. لكل مدير ، سيتم وضع خارطة طريق وسيتم تحديد الأهداف المراد تحقيقها.
- وللعودة إلى إتقان إدارة الموارد البشرية والإدارة المالية، يجري العمل على تحديد الكوادر الإدارية المختصة. ومن المقرر تسوية أوضاع الحالات المعلقة (رسائل تذكيرية مختلفة) كجزء من الميزانية التكميلية لعام 2021. بدأت عملية تحقيق اللامركزية في الميزانية من خلال تقديم الدعم للكليات. نأمل أنه بحلول يناير 2022 ، ستكون الميزانية غير مركزة بالكامل. وبهذه الطريقة ، سنكون قادرين تدريجيا على توفير موارد كافية للفصول والحصول على الموارد المادية الضرورية لتشغيل خدمات الجامعة وخاصة المختبرات التعليمية.
- الشروع في برنامج التعليم المستمر لجميع موظفي ATS لتمكينهم من تحديث وتطوير معارفهم النظرية والعملية ، وحجز وظائف لهم من أجل ترقيتهم إلى أعلى التسلسل الهرمي المهني.
- لتحسين رؤية الجامعة بسرعة ، تم تخصيص مجلس إدارة لمركز الشبكة وتم اتخاذ القرارات:
- توحيد مواقع الجامعة البالغ عددها 42 موقعا في بوابة ويب واحدة،
- لتعميم استخدام البريد الإلكتروني المؤسسي ،
- التأكد من أن الصفحة الرئيسية لأي جهاز كمبيوتر متصل بشبكة الجامعة هي الصفحة الرئيسية للموقع،
- ...
- سيتم قريبا إنشاء لجنة للإسكان وإعطاء تعليمات لتحديد جميع المساكن المحتلة بشكل غير قانوني واتخاذ إجراءات لاستعادة جميع الممتلكات المختلسة من الجامعة
- من الآن فصاعدا ، ستميز الإدارة الشفافية الكاملة والتشاور. على سبيل المثال:
- يتم نشر جميع محاضر مجلس الإدارة والمجلس العلمي للجامعة ومجلس الإدارة على موقع الجامعة.
- سيتم توزيع الميزانية وبنود الميزانية من قبل أعضاء هيئة التدريس في مجلس الإدارة وفقا لمعايير صارمة.
- على المستوى التربوي ، سنعيد إطلاق الملفات لإنشاء المعاهد. بدعم من مركز الشبكة ، سنواصل إنشاء الجامعة الافتراضية من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال النشاط التربوي (الدورات التدريبية عبر الإنترنت ، MOOCs ، إلخ). سنعمل من أجل التحسين المستمر للوقت التربوي من خلال إجراءات ملموسة ، ولا سيما أعمال التوعية. تحقيقا لهذه الغاية ، سيتم تنظيم اجتماع في كل كلية بحضور ممثلي الموظفين والطلاب لزيادة الوعي بين الطلاب حول إغلاق المبنى. بمجرد أن تسمح الظروف الصحية ، سيتم تنظيم سلسلة أخرى من الاجتماعات بحضور الموظفين وجميع المعلمين في كل كلية. أيضا ، سيتم إطلاق العمل مع الفرق التربوية لمناقشة العودة الأساسية لممارسة الفعل التربوي الذي يتماشى مع اللوائح.
- وفي مجال ما بعد التدرج والبحث يتم إعداد وثيقة مرجعية تتماشى مع اللوائح وترسل إلى المختبرات البحثية والمجالس العلمية للكليات للإثراء. سيتم تقديم التوليف لاعتماده إلى المجلس العلمي للجامعة وسيكون بمثابة خارطة طريق لمعالجة طلبات ما بعد التخرج والبحث. سيتم إطلاق عملية لتحديد طلاب الدكتوراه بعد الموعد النهائي لمطالبتهم بالمتابعة من خلال تقديم تقرير مرحلي في بداية كل عام دراسي وجدول زمني موقع من مدير الرسالة ومعتمد من المجلس العلمي للكلية.
- وفي مجال التعاون، تم إطلاق برنامج عمل بالتعاون الوثيق مع الكليات.
- للبحث عن الاتفاقيات الوطنية والدولية،
- لإنشاء هياكل واجهة مع العالم الاجتماعي والاقتصادي ،
- لتسجيل الجامعة في البرامج الدولية ،
- لإعادة إطلاق مشروع الحاضنة
- أخيرا ، لفتح الملف المتعلق بتطوير مشروع المنشأة.
- وفي مجال التخطيط، أعد ملف على شبكة الإنترنت وشبكات الإنترانت لفائدة فروع تامدا وأرسل إلى مدير الشؤون المالية لتسجيله. سيتم إعادة إطلاق جميع عمليات المعدات التي استفادت منها الجامعة ، سواء التربوية أو البحثية. سيتم طلب عمليات أخرى من السلطة الإشرافية لتعويض كل التأخير الذي تأخرت فيه الجامعة في هذا المجال. تم التخطيط بالفعل لمشروع لبناء كلية مخصصة للعلوم الطبية.
افاق أثناء تنفيذ خطة الطوارئ الموضحة أعلاه لعودة الجامعة إلى العمل الطبيعي ، سيتم تنفيذ برنامج تحسين وتطوير متوسط وطويل الأجل. وهي مقسمة على النحو التالي:
- إنشاء وحدة مركزية لضمان الجودة بفروعها على مستوى الكليات. كخطوة أولى ، ستقوم بإجراء تحليل SWOT (نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات) ثم تقييم بعض المجالات ذات الأولوية (التدريب والبحث والحكم والعلاقات مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية).
- تطوير مشروع لمنشأة على أساس ضمان الجودة كجزء من نهج تشاركي. ستصبح الإدارة بالأهداف ممارسة قياسية وسيكون التقييم منهجيا. سوف نغتنم الفرصة التي تكون جامعتنا واحدة من 12 مؤسسة وطنية شريكة في مشروع التعاون ESAGOV الذي يهدف إلى دعم الجامعات المحلية في تطوير مشاريعها المؤسسية
- توسيع نطاق الرقمنة لتشمل جميع المجالات، بما في ذلك دور المحفوظات.
- الجمع بين الظروف البشرية والمادية لتسريع تنفيذ التعلم عن بعد (تدريب المعلمين ، واقتناء الخوادم ، وما إلى ذلك)
- تكييف عروض التدريب مع عالم العمل واحتياجات المجتمع من خلال زيادة عدد دورات التدريب المهني المتاحة
- تعزيز التعاون بين الجامعة والعالم الاجتماعي والاقتصادي لتسهيل اندماج الطلاب وقابليتهم للتوظيف
- تضخيم ديناميكية البحث من خلال فتح دورات تدريبية جديدة للدكتوراه وتشجيع إنشاء مختبرات بحثية جديدة لإشراك أكبر عدد ممكن من المعلمين في البحث. حدد هدفا متوسط الأجل لفتح تدريب الدكتوراه ومختبر أبحاث لكل دورة دراسات عليا موجودة.
- إنشاء خدمات جامعية مشتركة (حاضنة ، منصات تكنولوجية ، إلخ)
- لتوجيه أبحاثنا نحو الابتكار للمساهمة في تنفيذ استراتيجية التنمية البديلة للهيدروكربونات، سنعمل أيضا على التحكم في عمليات نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الجهات الفاعلة في التنمية الوطنية.
- تشجيع تقديم الخدمات لتهيئة الجامعة لتغطية جزء من نفقاتها
- تأكيد التدويل من خلال توسيع تعاوننا وتعزيز وجودنا في البرامج الدولية المختلفة
- فيما يتعلق بمشاريع التنمية ، سيتم اقتراح الملفات المتعلقة ببناء البنى التحتية المخصصة للبحث والرياضة والثقافة على السلطة الإشرافية
- وأخيرا، في فصل "الحياة الطلابية"، سنشجع على إنشاء الأندية العلمية والثقافية والرياضية، وسنضمن تحسين بيئة العمل (المساحات التعليمية، المساحات الخضراء، دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، إلخ) وسنشرك الطلاب أيضا في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير الجامعة.
مع اقتناء المعدات لصالح المختبرات التربوية والبحثية التي سيتم إطلاقها قريبا ، مع الإنشاء التدريجي للحاضنة والمنصات التكنولوجية والهياكل المختلفة للتفاعل مع العالم الاجتماعي والاقتصادي وأخيرا مع إمكاناتها البشرية عالية المستوى في العديد من التخصصات ، يمكن لجامعة مولود معمري في تيزي وزو في السنوات القادمة ليس فقط التألق علميا ولكن أيضا النهوض في التصنيفات الوطنية والدولية ، ولكن أيضا لدخول مجال الابتكار وتقديم مساهمته في التنمية المحلية والوطنية.
أ.د. أحمد بودا
رئيس جامعة مولود معمري في تيزي وزو
